الرومانسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرومانسية

جميل رائع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» رحلات صيف 2014 مع اميزنج ترافيل
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2014 9:27 am من طرف اسراء اميزنج

» كيف تعرف ان هناك شخص يفكر فيك !!!
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 2:15 pm من طرف NO MORE

» موضوع للنقاش: لماذا تتعدد الزوجات؟...
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 2:13 pm من طرف NO MORE

» لماذا ترتاح لشخص..من أول نظره؟...
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 2:12 pm من طرف NO MORE

» المطلقه 00000لو فيها خيـــــــــــــر ماطلقها زوجها!!!!
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 2:11 pm من طرف NO MORE

» الفرق بين غضب الرجل وغضب المرأة
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 2:09 pm من طرف NO MORE

» 14 سبباً تجعل المرأة تفضل الفيل على زوجها !!!
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 2:08 pm من طرف NO MORE

» كلام واقعي 000لكن للأسف ممــــــــــــــــنوع !!!
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 2:06 pm من طرف NO MORE

» فوائد التفاح
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 1:55 pm من طرف NO MORE

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 

 حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
NO MORE




عدد المساهمات : 182
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

الورقة الشخصية
معلومات هامةوشخصية: 2

حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ Empty
مُساهمةموضوع: حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ   حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالخميس مارس 19, 2009 3:03 am

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ

فهذا أبو الريحانِ البيرونيُّ ( ت440 ) ، مع الفسحةِ في التعميرِ فقدْ عاش 78 سنةً مُكِبّاً على تحصيلِ العلومِ ، مُنْصَبّاً إلى تصنيفِ الكتبِ ، يفتحُ أبوابها ويحيطُ بشواكلِها وأقرابِها – يعنى : بغوامضِها وجليّاتِها – ولا يكادُ يفارقُ يده القلمُ ، وعينه النظرُ ، وقلبه الفكرُ ، إلا فيما تمسُّ إليه الحاجةُ في المعاشِ منْ بُلْغة الطعامِ وعلقةِ الرياشِ ، ثم هِجِّيراهُ – أي دَيْدَنُهُ – في سائرِ الأيامِ من السنةِ : علمٌ يُسفرُ عن وجههِ قناع الإشكالِ ، ويحسرُ عن ذراعيْةِ أكمالُ الإغلاقِ .
حدَّث الفقيهُ أبو الحسنِ عليُّ بنُ عيسى ، قال : دخلتُ على أبي الريحانِ وهو يجودُ بِنفْسِهِ – أيْ وهو في نزْعِ الروحِ قارب الموتَ – قد حشرجتْ نفسُهُ ، وضاق بها صدرُهُ ، فقال لي في تلك الحالِ : كيف قلت لي يوماً حسابُ الجدَّاتِ الفاسدةِ ؟ أيْ الميراثُ ، وهي التي تكونُ من قِبل الأمِّ ، فقلتُ له إشفاقاً عليه : أفي هذهِ الحالةِ ؟ قال لي : يا هذا ، أودِّعُ الدنيا وأنا عالمٌ بهذهِ المسألة ، ألا يكون خيراً من أنْ أخلِّيها وأنا جاهلٌ بها ؟! فأعدتُ ذلك عليهِ ، وحفِظَ وعلَّمني ما وعد ، وخرجتُ من عندِهِ فسمعتُ الصراخ!! إنها الهممُ التي تجتاحُ ركام المخاوفِ . والفاروقُ عمرُ في سكراتِ الموتِ ، يثعبُ جرحُه دماً ، ويسألُ الصحابة : هلْ أكمل صلاتهُ أمْ لا ؟! .
وسعدُ بنُ الربيع في (( أُحدٍ)) مضرَّج بدمائِهِ ، وهو يسألُ في آخرِ رَمَقٍ عن الرسولِ ، إنها ثباتةُ الجأشِ وعمارُ القلبِ ! وقفتَ ما في الموتِ شكٌّ لواقفِ

كأنك في جفنِ الردى وهو نائمُ

تمرُّ بكَ الأبطالُ كلمى هزيمةً

ووجهُك وضاحٌ وثغرُك باسمُ


قال إبراهيمُ بنُ الجراحِ : مرض أبو يوسف فأتيتُه أعودُه ، فوجدتُه مُغْمىً عليهِ ، فلمَّا أفاق قال لي : ما تقولُ في مسألةٍ ؟ قلتُ : في مثلِ هذه الحالِ ؟! قال : لا بأس ندرسُ بذلك لعلَّه ينجو به ناجٍ .
ثم قال : يا إبراهيمُ ، أيُّما أفضلُ في رمي الجمارِ : أن يرميها الرجلُ ماشياً أو راكباً ؟ قلتُ : راكباً . قال : أخطأت . قلتُ : ماشياً . قال : أخطأت . قلتُ : أيُّهما أفضلُ ؟ قال : ما كان يُوقفُ عندهُ فالأفضلُ أنْ يرميه ماشياً ، وأما ما كان لا يُوقفُ عنده ، فالأفضلُ أن يرميه راكباً ، ثم قمتُ من عندهِ فما بلغتُ باب دارِهِ حتى سمعتُ الصراخ عليه وإذا هو قدْ مات . رحمةُ الله عليه . قال احدُ الكُتَّابِ المعاصرين : هكذا كانوا !! الموتُ جاثمٌ على رأسِ أحدِهِمْ بكُربِهِ وغُصَصِهِ ، والحشرجةُ تشتدُّ في نفسِهِ وصدرِهِ ، والأغماءُ والغشيانُ محيطٌ بهِ ، فإذا صحا أو أفاق من غشيتِهِ لحظاتٍ ، تساءل عنْ بعضِ مسائلِ العلمِ الفرعيَّةِ أو المندوبةِ ، ليتعلَّمها أو ليعلِّمها ، وهو في تلك الحالِ التي أخذ فيها الموتُ منه الأنفاس والتلابيب .

في موقفٍ نسي الحليمُ سدادهُ
ويطيشُ فيه النابِهُ البيْطارُ

يا للهِ ما أغلى العلم على قلوبِهمْ !! وما أشغلَ خواطرهُمْ وعقولَهُمْ به !! حتى في ساعةِ النزعِ والموتِ ، لم يتذكروا فيها زوجةً أو ولداً قريباً عزيزاً ، وإنما تذكروا العلم !! فرحمةُ اللهِ تعالى عليهمْ . فبهذا صاروا أئمة في العلمِ والدِّينِ .

المصدر : كتاب لا تحزن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alhayman




عدد المساهمات : 43
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

الورقة الشخصية
معلومات هامةوشخصية: 2

حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ   حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالخميس مارس 19, 2009 4:57 am

اللهم بحسن الخاتمه مساهمه جميله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NO MORE




عدد المساهمات : 182
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

الورقة الشخصية
معلومات هامةوشخصية: 2

حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ   حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ I_icon_minitimeالخميس مارس 19, 2009 2:52 pm

اللهم امين

نورت صفحتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرومانسية :: منتدى الشرعة والحياة-
انتقل الى: