NO MORE
عدد المساهمات : 182 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
الورقة الشخصية معلومات هامةوشخصية: 2
| موضوع: الغيب والغيب المطلق الإثنين مارس 23, 2009 1:29 pm | |
| هل كان الرسول (صلى الله عليه و سلم) يعلم الغيب؟ الغيب المطلق هو ما لا يعلمه إلا الله سبحانه و تعالى و لم يخرج عن علمه بكلمة "كن"ليمارس مهمته عن الكون قالى تعالى :"وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو" هذا الغيب المطلق لا يعلمه أحد إلا الله سبحانه و تعالى و لكن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم أخبرنا عن أشياء و قعت و كانت غيبا ..نعم كل علامات القيامة الصغرى التى تظهر هذه الأيام تؤكد قرب الساعة و تؤكد أن هناك غيبا وغيبا مطلقا والأول .. ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم و ظهر هذه الأيام من ضياع الأمانة و تعالى الحفاة العراة فى البنيان وأن يسب الولد أبيه وأمه و أن يود المرء زوجته و يهجر أمه و أن يكون هناك شح مطاع وأن ينتشر الفساد فى الأرض و أن يصبح الدم مباحا فى كثرة حوادث العنف و الإغتيالات و الحروب الأهلية و أن تزخرف المساجد و أن تكون القلوب خربة ليس فيها إيمان وأن يعلوا لمنافقون فى المناصب أن يعطى الشىء لغير أهله كل هذا أو غيره من مئات النبوءات أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم و تحققت حين أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه و سلم) كانت غيبا ثم تحققت و هنا كان يجب يتبادر الى الذهن :هل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلم الغيب؟و الله سبحانه و تعالى يقول لرسوله فى القرآن الكريم :"قل لا أقول لكم عندى خزائن الله و لا أعلم الغيب" "من الآية 50 سورة الأنعام" نقول ان الرسول (صلى الله عيله و سلم) لا يعلم الغيب و لكن الله سبحانه و تعالى أعلمه بكل ما قال من غيب فهو صلى الله عليه و سلم لا يعلم الغيب بذاته و لكن سبحانه و تعالى أعلمه بأحداث من الغيب يرويها لنا كدليل على صدق رسالته وبلاغه عن الله كل غيب أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه و سلم هو إعلام من الله سبحانه و تعالى لرسوله .. فالرسول عليه الصلاة والسلام لا يعلم الغيب ولكن الله تبارك و تعالى أعلمه بما شاء ولكن لا يعلم الغيب المطلق إلا الله سبحانه و تعالى ففى غزوة الخندق و أثناء حفر الخندق حول المدينة ليحميها من هجوم الكفار تنبأ الرسول صلى الله عليه و سلم بأن المسلمين ستفتح لهم الشام وفارس واليمن فقد قال البراء بن عازب الأنصارى "لما كان حين أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بحفر الخندق عرض لنا فى الخندق صخرة عظيمة شديدة لا تأخذ بها المعاول فشكونا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما رآها أخذ المعول و قال بسم الله و ضرب ضربة و قال الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام و الله إنى لأبصر قصر المدائن الأبيض ثم ضرب الثالثة فقال بسم الله فقطع بقية الحجرفقال الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن و الله إنى لأبصر أبواب صنعاء من مكانى هذا وهكذا تنبأ رسول الله صلى الله عليه و سلم بغيب سيحدث بعد عدة سنوات و رواه عليه الصلاة و السلام للمؤمنين الواقفين حوله نبوءات كثيرة للرسول الكريم صلى الله عليه و سلم كلها تحققت فكيف يطلب الله سبحانه و تعالى من رسوله أن يقول للمؤمنين فى قرآن كريم لا يتبدل و لا يتغير إلى يوم القيامة قل لا أعلم الغيب ثم ينبئنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بهذا الكم الهائل من الغيب إن كل غيب أخبرنا به الرسول صلى الله عليه و سلم هو إعلام من الله سبحانه و تعالى لرسوله
| |
|